ماذا فعل الشاب الكويتي بالعلم السعودي....؟

عدد الرسائل : 92 تاريخ التسجيل : 09/08/2008

شاب كويتي من محافظة الجهراءمسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش

يقضي اجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية

ومعروف لدى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية أغرقتها الخمور وسعرها رخيص كرخص التراب

فكان البعض من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام ذهبوا الى هناك.

وفي أحد الكباريهات أو البارات كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب!!!( ام حق واجب )

وكان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة وفي هذه الدول تكثر المافيا

ولهذا فإن العرب الأثرياء وتجار القمار يؤجرون حماية ( بودي قارد )

تتمثل برجل مفتول العضلات قوي البنيه يلازم سيده

وبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح

وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ، فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي إلى علم آسيوي ….

وفجأة قال الشاب لرفاقه: يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله ) على جسد الرقاصة؟

وكان الشاب في نصف حالة سكر

فقال له زملائه :نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله –

فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح

الرقاصة والجمهور يعتقدون انه سيضع في صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين …

وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفا وينتزع العلم منها ويقول الله اكبر…

فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ،

وهنا انتصر له أخوانه العرب ومن معهم من حماية ( رغم انهم مرتفعين ومأجرين الدور العلوي من المخ )

ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه فلما أفاق

واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي !!!

وفيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) …

كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحدث العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب

مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد

مقال للكاتب والشيخ محمد العوضي

مشكوووووووووره قلبي

أتشوق لجديدكـــ

ريــــــــــمــــــــــاااا

الــلــه يـــهــدي الــجـمـيـع يــارب جـتــني قــشعــريــره من الــقــصــه تهئ تهئ تهئ
الــلــه يــستر ويــســلــمو اخــتنـا ع الــمــوضوع الحلو والله يجعله بميزان حسناتس يــارب